يعد المخبأ مقر قيادة وطنيا، وعمل على إنشائه جهاز الأمن العام الإسرائيلي بعد الحرب ضد حزب الله في سنة 2006، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية. ويحظى المخبأ، ومقره القدس، بخط اتصال مباشر مع وزارة الدفاع في تل أبيب.
ويعد المخبأ محميا من جميع التهديدات المحتملة مثل الزلازل والهجمات النووية والتقليدية والكيميائية والإلكترونية.